ووجه المعايعة رسالة للجميع بأن "هاتوا ورقكم لنقارنه واثبتوا التهم" ، أما الشكاوى فأنها لا ترفع ولا تخفض بدون دليل "ورقي" واضح ، مؤكداً بأن لا شكاوى حقيقية وأنما أقاويل إعلامية هنا وهناك .
ولم يخفي المعايعة حدوث تهريب للأسئلة في بعض الأوقات والمناطق نتيجة إلقاء بعض الطلبة للأوراق الى خارج القاعات ، وقيام بعض طلبة الدراسة الخاصة بتصويرها عبر "الخلوي" وارسالها من أجل "الغش" ، موضحا بأن ذلك لا يعد تسريباً لأن هدف بعضهم الوحيد هو إخراج الأسئلة .
وطمأن المعايعة الجميع بأن هذا الكلام "غير صحيح" ، وإن القاء نماذج الأسئلة خلال الامتحان أمر وارد، أما أن يقال بأن الأسئلة سربت قبل الامتحان وقبل تسليم المغلفات لرؤساء القاعات فإنه أمر "مستحيل" .
وعلى صعيد متصل رصدت كاميرات مواطنين في الرمثا اليوم محاولات تغشيش أجوبة التوجيهي في مدرسة ميمونة بنت الحارث للإناث اليوم عبر مكبرات الصوت والهتاف على مسامع الطلبة جميعا.
حيث رصد التسجيل المصور تحركات بعض الأشخاص حول المدرسة ذاتها، وكانوا يتسلقون السور العالي والبوابة الخلفية، من أجل ما يعتقد بأنه إدخال أوراق تحتوي على إجابات الأسئلة بأكملها لطلبة بعينهم، إذ أن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي والتعليم العالي وجيه عويس قد صرح مؤخرا على عدم ثبوت استخدام مكبرات الصوت بأحد مساجد بلدة الشجرة في لواء الرمثا، بعد تشكيله لجنة تحقيق خاصة على خلفية أخبار تداولت حالة سابقة لاستخدام مكبرات الصوت لتسريب أجوبة امتحان التوجيهي.