كتب ..عماد شاهين
لا يخفى على احد ان مؤامرة شرسة يقودها عدد من المتنفذين ضد النائب غازي عليان انطلقت منذ اكثر من اسبوع بهدف الاطاحة به من على قبة مجلس البرلمان وذلك لاغراض شخصية بحته حيث استعمل هؤلاء المغرضين وسنوا اسلحتهم وباشروا الهجوم من اكثر من مكان مستخدمين بعض وسائل الاعلام المؤجرة والاقلام القذرة لتشويه صورة عليان وكيل الاتهامات جزافا دون خجل .
الشرذمة لم يكتفوا بذلك بعد ان قاموا بقلب الانتخابات في الدائرة الثانية عمان ( شوربة ) حيث شراء وبيع الاصوات وتمديد اوقات الاقتراع في ظل تغاضي غير مسبوق من قبل الهيئة المستقلة التي اعتبرت متورطة بهذة المؤامرة نظرأ لسكوتها المطبق عن كل ما حدث .
الهدف ما بين تلك الاطراف كان مشترك وهو الايقاع بالنائب العتيد غازي عليان الذي حظي بمحبة الشعب الاردني كافة عدا عن زمرة من ذوي النفوس الضعيفة والمريضة التي ابت الا ان تحارب الرجل وبجميع الطرق القذرة للنيل منه ومن سمعته التي تعتبر كالعنبر الذي يطوف ما بين الاردنيين كره من كره واحب من احب ...
عليان جبل لا يمكن ان تهزه ريح وما بالك ان كانت تلك الريح ( قذرة ) ضعيفة تصدر من شراذم لا حول لهم ولا قوة لأن يكونوا رجال فهم كما النعامة التي تضع رأسها بالرمل وتظهر ( ط...) ..
الايام القادمة ستكشف حجم المؤامرة وستعري اولئك المتامرين ولن نسكت عن حق هو ملك لعليان وباطل تتوج به كل من حاول ويحاول النيل من عليان.
عليان هامة صعبة المنال ايها المتامرين فهو من كرس حياته لخدمة الوطن والمليك رغم انه يعلم تمام العلم بان الطريق نحو المصداقية ومحاربة الكاذبيين والمنافقيين لن تكون سهلة الا ان غازي ابى الاان يكون رجلا في وقت عز به الرجال ..
.. وان غدا لناظرة اقرب من قريب