ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ دوﻟﯿﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ ﻟﻨﺪن إن اﻟﺜﺎﺑﺖ ﺣﺘﻰ اﻵن أن اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺴﻮري ﻗﺪ رﺗﺐ ﺧﻄﻄﻪ ﻟﻠﺮد ﺧﻼل أﻳﺎم ﻗﻠﯿﻠﺔ ﺟﺪا ﻗﺪ ﻻ
ﺗﺘﺠﺎوز ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺎرة اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﺴﻜﺮي، إذ ﺗﻨﺘﻈﺮ اﻟﻘﯿﺎدة اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ دﻣﺸﻖ ﺿﻮءا أﺧﻀﺮا ﻗﺪ ﻻ
ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻛﺜﯿﺮا، ورﺑﻤﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ طﺮﻳﻘﺔ اﻟﮫﺠﻮم اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ، اﻟﺬي ﺣﺪدت دﻣﺸﻖ وﻣﻮﺳﻜﻮ أھﺪاﻓﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﻮي ﺟﺲ ﻧﺒﺾ وﺷﻜﻞ وﺣﺠﻢ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، وﻧﻄﺎق إﻧﺘﺸﺎرھﺎ، إذ ﺗﻘﻮل اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺪوﻟﯿﺔ إن اﻟﺮد اﻟﺴﻮري ﺳﯿﻜﻮن ﻋﺒﺮ طﺎﺋﺮات ﺗﻄﯿﺮ ﻋﺒﺮ إرﺗﻔﺎع ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪا ﻟﻘﺼﻒ ﻣﻮاﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻓﻲ ھﻀﺒﺔ
اﻟﺠﻮﻻن – أراض ﺳﻮرﻳﺔ ﺗﺤﺘﻠﮫﺎ إﺳﺮاﺋﯿﻞ- ، وأن ﻣﻘﺎﺗﻼت ﺳﻮرﻳﺔ ﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ اﻟﻰ أﻗﺮب ﻧﻘﻄﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ أراﺿﻲ اﻟﺠﻮﻻن ﻓﻲ إطﺎر ﺗﻜﺘﯿﻚ ﻟﻤﺒﺎﻏﺘﺔ اﻟﺪﻓﺎﻋﺎت اﻷرﺿﯿﺔ
اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻻن، إذ أن إﺧﺘﺮاق اﻷﺟﻮاء اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ وإطﻼق ﺻﺎروخ ﻋﻠﻰ ھﺪف إﺳﺮاﺋﯿﻠﻲ، وإﻧﺴﺤﺎب اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻰ أﺟﻮاء ﺳﻮرﻳﺎ ھﻮ أﻣﺮ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻐﺮق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20
دﻗﯿﻘﺔ.