طالب عدد من الحراكات الشبابية والشعبية برحيل مجلس النواب واسقاط حكومة د.عبد عبدالله النسور ومحاسبة الفاسدين.
جاء ذلك خلال اعتصام نفذوه امام المدخل الخلفي لمجلس النواب امام مسجد الملك عبدالله المؤسس بمنطقة العبدلي عصر الاثنين.
وحذر المشاركون بهتافاتهم من السياسات المتبعة بمحاكمة الفاسدين وارجاع مقرات الوطن المنهوبة كما وصفوها.
واكدوا استمرار فعاليتهم حتى يتم ارجاع كل ما نهب من اراض ومقدرات.
ورفع المعتصمون سقف هتافهم ليطال رمز النظام ومسؤولين شاركوا بالتوقيع على اتفاقيات تاريخية.
وحملوا يافطات تؤكد بان الشعب مصدر السلطات ولا للكونفدرالية والتجنيس وفقط في الاردن النظام يريد اسقاط شعبه.
وحاول المشاركون نصب خيمة رمزية تمهيدا لاعتصام مفتوح امام المجلس الا ان الاجهزة الامنية منعتهم بعد مشادات كلامية فيما بينهم.
وهدد البعض بالنزول الى الشارع واغلاقه في حال استمر تدخل رجال الامن في الاعتصام الا ان انسحاب الامن حال دون وقوع اي صدام.
ويذكر ان هذا الاعتصام هو الاول منذ ان تم انتخاب مجلس النواب السابع عشر.