صحيفة العرّاب

هجوم على النواب ورئيس الوزراء القادم

 شنّ مواطنون هجوماً على مجلس النواب الجديد مؤكدين أنه “مزور”، وعلى رئيس الوزراء القادم الذي لم تحدد هويته بعد، في مظاهرات خرجت بعد صلاة ظهر الجمعة.

واتهم متظاهرون في إربد شمالي الأردن رئيس الوزراء القادم بالفساد، مطالبين بإسقاط مجلس النواب الجديد، كما أعلنوا رفض الأردنيين لأي زيادة جديدة في الأسعار.

وتظاهر منتمون للحراك الشبابي والإخوان المسلمين أمام المسجد الهاشمي في إربد، مؤكدين أن مطالبهم لم يستجب لها بعد مرور سنتين على الحراك.

وطالب المتظاهرون بإسقاط مجلس النواب السابع عشر، الذي تم انتخابه قبل أسبوعين ولم يجتمع بعد.

وأكدوا في هتافاتهم – التي كان بعضها مرتفع السقف على نحو ملحوظ – رفض الشعب الأردني لأي رفع جديد للأسعار، فيما ينتظر أن يتم رفع أسعار الكهرباء بعد نحو شهر.

وطالب المتظاهرون بوقف “إعادة تدوير الفاسدين في مراكز القيادة” على حد تعبيرهم، مؤكدين أن رئيس الحكومة المقبل، سيتم اختياره على أساس كونه “أقرب ما يكون للفساد”.

وفي الكرك جنوبي البلاد، هاجم محتجون أمام المسجد العمري مجلس النواب الجديد واصفينه بأنه مزوّر.

وقال المحتجون المنتمون للحركة الإسلامية، إنه مجلس تم تشكيله “بالمال”.

وفي المزار الجنوبي، اتهم محتجون منتمون للحراك الشعبي في الكرك الحكومات بالالتفاف على إرادة الشعب، وذلك من خلال “تشكيل مجالس نواب مزورة.

وشهد لواء فقوع بالكرك وقفة احتجاجية مماثلة للسابقتين.

وانتخب مجلس النواب في 23 كانون ثاني الماضي وأعلن أعضاؤه رسمياً في 29 من الشهر نفسه، وينتظر أن يتم تشكيل الحكومة المقبلة بالتشاور مع كتله التي لا زالت تتولّد وتأتلف.