قال رئيس مجلس النواب الاسبق وعضو مجلس النواب المستقيل عبدالهادي المجالي انه يجب ان تعاد الفلسفة في العمل الحزبي في الاردن مشيراً الى ان هناك عدم معرفة لدى كثير من منتسبي الاحزاب .
ونفى المجالي ان يكون قد حورب في الانتخابات الاخيرة لان جهات في الدولة لا تريده شخصياً ، وان الحرب كانت ضد فكرة حزبه الاصلاحية ، مشيراً الى انه شخص واحد من حزب وليس الحزب كله .
واضاف المجالي في حديث لبرنامج الحكي الكم الذي تبثه فضائية (جي ان سي ) انه لم يسعى في يوم من الايام الى ايجاد ملكية دستورية ، قائلاً انا مع صلاحيات جلالة الملك التي منحها له الدستور وانه من اكثر المؤيدين للدستور والتعديلات التي
اجريت عليه .
واكد المجالي ان الحزب لم يكون مواليا ولم يكن معارضا ولن يكون كذلك لدينا برامج نسعى الى تحقيقها في كافة المجالات السياسية والزراعية والاجتماعية والاقتصادية .
واكد ان هناك اعادة تقيم وتنظيم لكل عضو منتسب للحزب ولا يوجد اغلاق لكافة مكاتب ومقرات الحزب وسننهي كافة عقود من يعمل لدينا ، وسيعاد فتح المقرات بعد اعادة التقيم التي ننوي عملها .
وحول العمل البرلماني في المجلس السابع عشر قال المجالي كتلتنا البرلمانية كبيرة ولكن مع الاسف بدأت تتساقط تحت القبة بسبب دخول المال السياسي في انتخابات رئاسة النواب ، ومع الاسف هناك عدد من اعضاء الحزب ممن نجحوا كنواب هم رؤساء لكتل انتخابية وما بقي لدينا 8 نواب فقط وسنعمل على زيادتهم وضم اخرين اليهم .
وحول قرار المجالي في الاستقالة من المجلس قال ان الاستقالة لا عودة عنها ولن احضر الجلسة الافتتاحية للبرلمان يوم الاحد ، مشيرا الى ان الاستقالة فيها عدة رسائل ولعدة جهات ، وبعناوين مختلفة .