مصادر أردنية مطلعة أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي أجبرته ثورة شعبية مضادة لنظامه على مغادرة السلطة قبل نحو عامين، قد بدأ يعد العدة للقدوم الى العاصمة الأردنية عمّان للإقامة فيها بصورة لا يعرف حتى الآن عما إذا كانت نهائية أم لا، إذ لوحظ أن وسيطا عقاريا مكلفا منه قد وصل الى الأردن في مهمة عمل للبحث عن قصر للرئيس اليمني السابق، وتجهيزه بما يلزم لإقامة عائلة الرئيس اليمني، وسط تضارب للأنباء، إذ يتردد أيضا أن القصر سيسكنه في القريب العاجل الجنرال أحمد النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق الذي لا يزال يخدم في المؤسسة العسكرية اليمنية رغم إقصاء والده عن الحكم، لكن مصادر تتساءل عما إذا كان صالح أو أيا من أفراد عائلته قد حصلوا على إذن رسمي للإقامة في عمّان، وعما إذا كانت إقامتهم في عمّان ستخضع لشروط سياسية تتعلق بإلزامهم عدم ممارسة أي أنشطة سياسية أو إعلامية إنطلاقا من الساحة الأردنية.