يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء، بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تركز على علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات، والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا المستجدات على الساحة السورية، وعدد من القضايا التي تهم البلدين.
وكانت وسائل اعلام دولية نقلت عن وزير الخارجية الاميركي جون كيري قوله ان :"جلالة الملك عبد الله الثاني سيزور روسيا قريبا لبحث تطورات الازمة السورية ". وقد ذكرت وكالة ايتار- تاس الروسية وموقع روسيا اليوم الالكتروني عن كيري قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية ناصر جودة في واشنطن الاربعاء الماضي :" انه على علم بان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ينوي القيام بزيارة روسيا وانه "سيتم بذل جهود للاغتنام بهذه الفرصة السانحة". ولم يدخل الوزير الامريكي في تفاصيل الامر، مشيرا الى انه اجرى مكالمة هاتفية مع العاهل الاردني صباح الاربعاء". كما نقل مراسل صحيفة الحياة اللندنية في واشنطن جويس كرم عن وزير الخارجية الأميركي قوله :" أن سياسة الرئيس باراك أوباما حيال سورية تنطلق "من تفضيله الحل السياسي، عبر التفاوض انما بما يؤدي الى رحيل الأسد " وأن أوباما "يعتقد أن هذا سيحصل". واذ رفض كيري الدخول في جدول زمني حول رحيل الأسد، قال أن "مسار الأمور على الأرض سيؤدي في نقطة ما الى هذا الأمر وهو حتمي"، وأشار الى أن الملك الأردني عبدالله الثاني والذي تحدث معه يشاركه هذه المقاربة. واضاف كيري "أنا أبقى متفائلا بأنه قد يكون هناك معادلة بحيث روسيا والولايات المتحدة قد يجدان أرضية مشتركة في هذا الأمر" ورحب بزيارة الملك عبداالله الثاني الى روسيا في هذا الصدد. ورأى كيري أن الأسد لم يصل الى هذه النقطة بعد وبالتالي "هناك حاجة لطرح سؤال حول حساباته ...وما يمكن أن نفعل لتغيير هذه الحسابات".