صحيفة العرّاب

استقالات "قيادية" في أكبر أحزاب الوسط احتجاجا على تراجع المجالي عن استقالته

 تفاعلت مجددا داخل التيار الوطني الأردني أكبر أحزاب الوسط مسألة تراجع زعيم الحزب ومؤسسه الأبرز عبد الهادي المجالي عن استقالته من مجلس النواب حيث أبلغ قياديون كبار في الحزب بانهم بصدد الإستقالة من التيار إحتجاجا على قرار المجالي بالرجوع عن الإستقالة.

وكان المجالي قد أعلن بعد إجتماع (بجاهة) سياسية توجهت له يقودها رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور أنه تراجع عن قرار سابق له بالإستقالة من مقعده البرلماني الذي حصل عليه في الإنتخابات الخيرة.
وصرح المجالي بأنه رجع عن الإستقالة تكريما لمجلس النواب الذي طالبه بعدم الإستقالة.
لكن قرار المجالي بالتراجع عن الإستقالة فيما يبدو أنتج (هزة) داخل حزب التيار الوطني حيث يتحدث قادة أساسيون في التجربة عن انسحابهم قريبا وبين هؤلاء العضو القيادي في المكتب التنفيذي والنائب الأسبق الجنرال فخري إسكندر والأمين العام للحزب الدكتور صالح إرشيدات.
ولم يحدد إرشيدات تحديدا وهو الرجل الثاني في التيار عمليا موقفه بصفة نهائية لكن مصدر مقرب جدا منه قال "للقدس العربي" بأن قرار المجالي بالعدول عن الإستقالة لم يعجبه وقد يدفعه للخروج من الحزب، الامر الذي رجحته مصادر مقربة من إسكندر أيضا.

وحصل حزب التيار الوطني على مقعد واحد يتيم في البرلمان عن القوائم الحزبية وقرر المجالي آنذاك الإستقالة من البرلمان إحتجاجا على نتائج الإنتخابات وصدر بيان عن التيار يتهم السلطات بالعمل ضد الحزب قبل عودة المجالي عن الإستقالة لأسباب غامضة وبروز خلافات مجددا بسبب العدول عن الإستقالة.-(القدس العربي)