قررت شركة مصفاة البترول الامتناع عن تزويد محطات الوقود بالمحروقات اعتبارا من مطلع الشهر المقبل بشكل مباشر وإلزام المحطات بالحصول على احتياجاتها من شركات تسويق المشتقات النفطية بناء على تعليمات من وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وبالتزامن مع ذلك، طلبت الوزارة من شركات التسويق عدم تزويد أي محطة محروقات لم توقع اتفاقية انتقالية معها، في وقت لم توقع فيه أي محطة هذه الاتفاقية حتى الآن، باستثناء مجموعة محطات مملوكة لإحدى الشركات التسويقية الثلاث، وفقا لرئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات والتوزيع فهد الفايز.
وكانت الوزارة قسمت 438 محطة محروقات عاملة في المملكة، وفقا لعوامل التوزيع الجغرافي وكميات بيعها، بالتساوي بين شركات التسويق الثلاث "المصفاة وتوتال والمناصير.
ومن جانب اخر توقع الفايز أن تلجأ الحكومة إلى تثبيت أسعار المحروقات اليوم الخميس رغم ارتفاع أسعار النفط عالميا بنسبة تقارب 4 % خلال الاسابيع الثلاثة الماضية مقارنة بشهر كانون الأول (ديمسبر) الماضي.
وأوضح الفايز - وفق الغد - أن أسعار المشتقات النفطية خصوصا الاساسية منها من المفترض أن يرتفع بنسب تتراوح بين 1 و4 % إذا ما قررت الحكومة زيادة الأسعار في اجتماع لجنة التسعير المزمع انعقاده اليوم، إلا انه توقع ان تؤجل الحكومة هذه الزيادة للشهر الحالي لعوامل سياسية واجتماعية.