اشتكى المتقاعدون المدنيون العاملون بالقوات المسلحة – على نظام التقاعد المبكر - من تدني رواتبهم التقاعدية، حيث يقدر الراتب التقاعدي 'المبكر' بـ '117' دينار فقط، مطالبين بتحسين رواتب جميع متقاعدي الضمان الاجتماعي خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة ومتطلبات الحياة الراهنة.
وقال احد اصحاب التقاعد المبكر في حديثه إن رواتب المعونة الوطنية أعلى بكثير من رواتبهم المتدنية البالغة دون الـ160 دينارا، مشدداً أنه يجري حرمانهم من ممارسة عمل آخر بسبب تلقيهم هذه الرواتب، ما يحول دون تحسين أوضاعهم وفرض غرامات وخصومات على رواتبهم
وبيّن أن أموال الضمان الاجتماعي يرتع فيها البعض برواتب خيالية، تبدأ من خمسة آلاف وتصل إلى عشرين ألفا، فيما يعيش المتقاعدون عيشة الكفاف، مؤكداً أنه يطالبون بتحسين أوضاعهم بعدما تآكلت هذه الرواتب نتيجة الغلاء الفاحش، والارتفاع المستمر للأسعار الذي يمس الجميع دون استثناء.
من جانبه، قال رئيس لجنة العمل النيابية الدكتور عدنان العجارمة ان مجلس النواب يعمل من اجل تحسين رواتب كافة متقاعدي الضمان الاجتماعي، وإعادة نسبة الــ18% التي اقتطعت من رواتب المتقاعدين المبكرين، وإضافتها لرواتبهم، وشطب الفقرة «د» من المادة 85 من قانون الضمان الاجتماعي، التي تحظر على المتقاعدين مبكرا، العمل ومساواتهم بالمتقاعدين العسكريين والمدنيين.
يشار إلى أن جلالة الملك أجرى مؤخراً عدة لقاءات مع القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، للاطلاع عن كثب على أوضاعهم، وسبل توفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، وأوعز على إثرها بإجراء الدراسة.