- احتجت جمعيات ومنظمات دولية وإنسانية على منعها من ايصال المساعدات المرسلة من قبل المتبرعين من الدول إلى مخيم الزعتري.
وذكر عدد من رؤساء الجمعيات أن الإدارة الجديدة لشؤون مخيمات اللاجئين أرسلت مساء اليوم كتابا إلى الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يبلغه فيه بعدم قبول أي تبرعات في الوقت الحالي من طرف الهيئة سواء كرفانات أو غيرها لحين اتضاح الوضع بخصوص دور الهيئة في هذا المجال.
وأشاروا إلى أن القرار المفاجئ أدى إلى حدوث فوضى عارمة بسبب هذا المنع، كون العديد من المتبرعين وخصوصا من السعودية قد وقعوا مع الهيئة عقودا ضمن حملة الجسد الواحد لتوفير 4 آلاف كرفان وتم التعاقد مع بعض المصانع لتجهيزها.
وأضافوا أن "الجمعيات قد قامت قبل أيام بتسليم كرفانات لكوادر الهيئة وتوزيعها على اللاجئين السوريين في المخيم إلا اننا تفاجئنا اليوم بهذا القرار الذي سيؤثر سلبا على تراجع المتبرعين من الدول العربية وبخاصة السعودية".
مصادر مطلعة قالت الهيئة انهت عقدها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين منذ بداية الشهر الحالي وقامت بسحب كوادرها ومكاتبها دون التنسيق مع الإدارة الجديدة للمخيمات مما سبب نوعا من الفوضى في عملية تسليم هذه المساعدات والتي كانت الهيئة مكلفة بها.
وأشار المصدر إلى أن الإدارة الجديدة تتفاوض حاليا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتوقيع عقد الاتفاقية معها لإدارة شؤون مخيم الزعتري رغم وجود مهام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ضمن الهيكلة الجديدة في إدارة شؤون ادارة المخيمات.