صحيفة العرّاب

40 سائقا سعوديا يزعمون تعرضهم لهجوم في الأردن اثر اتهام باغتصاب طفل

أكد مسؤول العلاقات الميدانية في السفارة السعودية في عمان محمد بن عطا الله الطوالة لصحيفة عكاظ السعودية ما تعرض له سائقو 40 شاحنة سعوديين يعملون في نقل الإسمنت إلى المملكة الأردنية من هجوم عنيف أثناء تواجدهم في مدينة سحاب «قرب عمان»، مبينا أنه وقف شخصيا على الحادثة.

 وأعرب الطوالة عن أسفه لهذا الاعتداء «غير المقبول»، مبينا أنه أعد تقريرا كاملا عن الحادثة «وسيقدم لسفير المملكة في الأردن تمهيدا لرفعه إلى الخارجية الأردنية».
 
وفيما يتعلق بقضية اتهام سائق شاحنة سعودي خ. ح (62 عاما) باغتصاب طفل، أوضح الطوالة أن السفارة السعودية تتابع هذا الموضوع، إذ إن مقدم الشكوى سائق شاحنة أردني سبق أن أحدث خلافا مع السائق السعودي على الحدود.
 
وأشار إلى أن أحد السائقين الأردنيين قد ترصدوا للسائق السعودي وأبلغ عنه داخل الأردن بأنه اغتصب طفلا، وألقي القبض عليه وأودع السجن وجرى التحقيق معه، وخرج من السجن أمس الاثنين.
 
ويروي ل "عكاظ" مشعل سعف الشمري، ثقيل الشمري، عقيل نايف، مالك ملفي العنزي، فرحان سعود الشمري، أحمد البناقي، وممدوح العنزي (من السائقين الذين تعرضوا للهجوم)، تفاصيل الحادثة التي تعرضوا لها الجمعة الماضية، أن 40 سائقا سعوديا وعددا من السائقين الأجانب كانوا يستعدون لتناول وجبة الإفطار، وإذ بعدد كبير من الأشخاص يهجمون عليهم مستخدمين مسدسات وأنواعا مختلفة من الأسلحة البيضاء.
 
ويستطرد السائقون أن المهاجمين أخذوا يرمون علينا الحجارة، فما كان منا سوى أن لجأنا إلى أحد المساجد القريبة، وذلك إثر تعرض البعض منا إلى إصابات. وإزاء الهجوم الذي لم يتوقف، رغم دخولنا المسجد، اتصلنا بسفارة خادم الحرمين الشريفين في عمان وأبلغنا المسؤولين فيها تعرضنا للهجوم وأننا محاصرون داخل مسجد في مدينة سحاب (100 كلم عن الحدود السعودية)، حيث توجه مسؤول العلاقات الميدانية في السفارة محمد الطوالة إلى الموقع ترافقه دوريات أمن أردنية، الذين أبعدوا المعتدين، وساهم الطوالة بنقل المصابين في سيارته الخاصة إلى أحد المستشفيات الأردنية.