صحيفة العرّاب

إغلاق الحدود الأردنية مع سورية وارد الليلة بعد انباء عن سقوط معبر نصيب

 فرّت سريتان تابعتان للجيش السوري النظامي، ليل الأحد الاثنين، إلى الأردن، في أعقاب سقوط معبر نصيب الحدودي مع المفرق شمال شرقي المملكة، في يد المعارضة المسلحة، حسب مصدر فيها.

وقال المصدر إنه في أعقاب سيطرة "الجيش الحر" على معبر نصيب الرئيسي، فضلت سريتان تتبعان الأمن الجوّي، في الجيش النظامي، الفرار للأردن، على تسليم نفسها للمعارضة.

وأضاف أن هاتين السريتين "متورطتين بجرائم بحق الشعب السوري" لافتاً إلى أن عناصرهما سلموا أنفسهم للجيش الأردني.

وبيّن أنه فيما يبدو خشي أفراد السريتين في حال سلموا أنفسهم لـ"الجيش الحر"، من انتقام دموي.

إلى ذلك، سلّم عدد من عناصر الأمن السوري أنفسهم للمعارضة بعد سقوط المعبر، حسب المصدر الذي قال إنهم "لم يتورطوا في دماء السوريين".

وأكد مصدر حدودي: أن الانباء التي تم تداولها عن سقوط المعبر الذي يقابله في الاردن مركز جابر الحدودي بيد الجيش الحر، غير دقيقة، إذ لا يزال الجيش النظام السوري مسيطرا عليه.
في غضون ذلك،  خرجت مسيرة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المفرق، ابتهاجا على ضوء ما يرد من معلومات حول سيطرة الثوار على هذا المعبر "المهم" وفق ما أكده لاجئون .
وكان رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس النواب بسام المناصير ليونايتد برس إنترناشونال إن "مركز نصيب السوري يشهد الآن بقايا معركة بين الجيش السوري الحكومي والجيش الحر، تجري حول مبنى الجوازات والسوق الحرة".
وأوضح المناصير إن "الجيش السوري الحر أوشك على الاستيلاء على كامل مناطق الحدود السورية مع الأردن، ما يستدعي منا اتخاذ احتياطات أمنية وجمركية مع سورية، في ظل غياب السلطة المركزية في هذا البلد".
وقال إن "إغلاق الحدود الأردنية مع سورية وارد الليلة "، موضحاً أن "الوضع على الحدود السورية أصبح هاجساً أمنياً للأردن".وأشار المناصير إلى أن "الأردن سيتخذ احتياطاته اللازمة بانتظار الحسم على الحدود السورية".