صحيفة العرّاب

خلاف أردني قطري حاد قبل قمة الدوحة

  كشفت مصادر صحفية عن اتصالات مكثفة تجري بعيدا عن الأضواء لـ"لملمة الخلاف الحاد" الذي نشب بين قطر والأردن على خلفية التمثيل السوري في القمة العربية التي تستضيفها الدوحة الثلاثاء.

وحصلت المعارضة السورية على مقعد دمشق في القمة العربية، اليوم الاثنين، على ان يرأس وفدها الرئيس المستقيل للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب.

وذكرت فضائية الميادين أن جلالة الملك عبد الله الثاني طلب تأجيل استبدال التمثيل السوري باعتبارها خطوة غير ملحة، معتبراً أن "سلبياتها أكثر من إيجابياتها".

في المقابل، سعى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، إلى تسليم حكومة المعارضة السورية التمثيل في قمة الدوحة.
 
ويتحفظ كل من: العراق ولبنان والجزائر على الطرح القطري، مفضلين استمرار قرار الجامعة بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، فيما بقي الموقف المصري غير واضح.

وكانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية سوريا بها عام 2011، بسبب رفض دمشق خطة لوقف العنف تتضمن تنحي الرئيس الأسد، واعترفت الجامعة العربية بعد سنة بالائتلاف الوطني السورى "ممثلا شرعيا" للسوريين. 

وظلت الدول الأعضاء في الجامعة منقسمة حول الموقف من نظام الرئيس الأسد، وما زالت تسع دول في الجامعة تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا، وهي "لبنان والجزائر والسودان والأردن ومصر واليمن والعراق وسلطنة عمان وفلسطين".