رجحت تقارير إستخبارية بارزة تداولتها أوساط دبلوماسية عربية في العاصمة البريطانية لندن تحدثت بأن تكون الولايات المتحدة الأميركية قد بدأت تتعاون عبر أطراف إستخبارية في منطقة الشرق الأوسط بتسهيل وصول نظام الرئيس السوري بشار الأسد الى معارضيه في الداخل السوري، في ظل معطيات إستخبارية حاسمة تبرزها التقارير بأن أجهزة الإستخبارات الأميركية سترفع الغطاء السياسي والأمني تدريجيا عن أبرز القادة العسكريين في المعارضة السورية، إذ تلفت التقارير أن محاولة إغتيال العقيد رياض الأسعد ليست مصادفة، وأن هذه الحوادث سوف تتكرر في المرحلة المقبلة، وسط ترجيحات بأن ينجح نظام الأسد في تصفية العديد من قادة المعارضة المسلحة، أو إعتقالهم، إذ ترجح التقارير بأن الولايات المتحدة لا يمكن أن تقبل بتسوية سياسية دون أن تعطي الضوء الأخضر لنظام الأسد لتصفية معارضيه أو إعتقالهم، لإضعاف المعارضة السورية المسلحة، وهو إجراء يهدف أيضا الى عزل جبهة النصرة المنتمية الى تنظيم القاعدة عسكريا.