في تداعيات اعتداء نجل الناطق الحكومي باسم الحكومة السابق وزير الثقافة سميح المعايطة، على الدكتور محمد عواد ثلجي في جامعة الزرقاء الخاصة حيث يدرس ابن المعايطة والمدعو عاصم، وخلافا لما قال به سميح المعايطة عن طلبه من الجامعة فصل ابنه وقيامه بتسليمه للامن، فقد اكدت مصادر بأن لا صحة لهذه التصريحات، بل على العكس، فقد جهد المعايطة ومنذ الساعة الاولى على الحادثة بحماية نجله والبحث عن وساطات لعدم توقيفه !
وأكدت ذات المصادر بأن "جهود جبارة" بذلها رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور في استثمار علاقاته ونفوذه والتي كان من شأنها تسجيل الحادثة امنيا من اعتداء على موظف خلال ساعات عمله الى تهمة ايذاء بقصد الخروج باقل عقوبة !!
من جانب اخر، روى الدكتور محمد ثلجي عواد من قسم الهندسة المدنية في جامعة الزرقاء الخاصة في تصريحات صحفية تفاصيل محاولة قتله على يد نجل وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، سميح المعايطة.
وقال الدكتور ثلجي، إن نجل الوزير وقبل أيام أساء الأدب أثناء المحاضرة التي كنت ألقيها على الطلبة، حيث كان يبتسم في وجوه الطالبات، فطلبت منه الانضباط إلا أنه رفض ذلك وقال لي بالحرف الواحد "الي بطلع بايدك اعمله".
وأشار الدكتور الى أنه فور انتهاء المحاضرة قدم شكوى رسمية الى الجامعة بحق الطالب، وفي اليوم التالي علم الطالب بتلك الشكوى فانتظره على باب مكتبه، وعند قدومه الى المكتب سأله "هل تقدمت بشكوى ضدي؟"، فأجبته بنعم وتوجهت الى مكتب نائب العميد الدكتور محمد الروشدة.
ويتابع الدكتور ثلجي تصريحاته، إن "الطالب تهجم علينا في مكتب نائب العميد، حيث كان يحمل خنجرا طويلا "نصف سيف" وحاول توجيه ضربة الى صدري إلا أنني تمكنت من إبعاده فمزق قميصي والجاكيت وجاءت الضربة بيدي، فيما اصيب الدكتور الرواشدة بجلطة قلبية".
وأكد الدكتور ثلجي أنه تقدم بشكوى الى الاجهزة الأمنية التي تمكنت من القبض عليه "نجل الوزير"، وهو الان معتقل لدى أحد المراكز الأمنية في الزرقاء، مشددا الدكتور ثلجي على أنه لن يتنازل عنه حقه مهما حدث.