صحيفة العرّاب

اتهام "الهاشمية للمصابين" بالواسطات.. والمصاروة: الاستثناء للحروب

 - اتهم عدد من المنضوين تحت مظلة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين إدارتهم باتخاذ الواسطة نموذجا في التعامل معهم، بعد إقدامها على فصل مجموعة منهم، وفرضها شروطا جديدة على الانتساب لها، الأمر الذي نفاه مدير عام الهيئة الخيرية الهاشمية العميد المتقاعد جادالله المصاروة، مؤكداً ان الهيئة كانت جمعية والان تغير الوضع.

المصابون الذين شكو  حالهم وظروفهم الصعبة نتيجة إصابتم في عمليات حربية وعسكرية وهم على رأس عملهم وتعرضهم لنسب عجز تزيد عن 70 بالمائة، أوضحوا ان حالاتهم صعبة ولا يرجى شفاؤها بشكل طبيعي، وهي بحاجة لعمليات جراحية بالاف الدنانير، والهيئة كانت مظلة هامة لهم.

وبينوا ان الجمعية كانت تقدم لهم 10 دنانير شهريا ترصد في البنوك كمبلغ ثابت يصرف كل 6 أشهر، كما وتقام لهم رحلات الى الديار المقدسة ورحلات ترفيهية، ومعالجات فيزيائية وهذا كله سيحرمون منه بسبب طريقة المؤسسة الجديدة في شروط الانتساب.

المصاروة أوضح  أن الهيئة كانت جمعية قبل أن تصدر الارادة الملكية بتحويلها لهيئة وصدور قانون رسمي بها، ما حتم عليها وضع شروط جديدة في استقبال المصابين، على رأسها أن يكون معاقا، مشيرا الى أن 4500 مصاب ينضوون تحت مظلة الهيئة التي تأسست في العام 1997.

وتابع المصاروة كان في السابق"قبل العام 2008 الذي صارت في هيئة" ترد للجمعية تقارير طبية تصف حالات الأشخاص بانها "صعبة للغاية"، و"عند الكشف على الحالة نجد عكس هذا"، معترفا بوجود اخطاء كانت في الية الموافقة على طلبات الانتساب.

وأكد " لا واسطات لدينا، وكل اسبوع ننظر في حالات 40 مصابا"، لافتا الى ان الاستثناء الوحيد للمصابين في الحروب والمعارك؛ على ان يثبتوا ذلك بتقارير .