- انتقدت المذيعة الاردنية سهى كراجة وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة لاستمراره بتقديم برنامج على التلفزيون الأردني، يتقاضى على كل حلقة منه 200 دينار، تدفع من ميزانية الدولة، بحسب ما ذكرت.
وكشف المذيعة التي سبق وقدمت برامج على التلفزيون الأردني، عن أن الوزير عندما كان وزيراً للشباب في حكومة عون الخصاونة قدم برنامجه دون مقابل، لكنه تقاضى أتعابه كاملة بعد استقالة الحكومة، بواقع 200 دينار للحلقة الواحدة. وقالت كراجة "هل يجوز للوزير ان يقدم برنامج على محطة رسمية ويتقاضى مقابل ذلك؟ الا تعتبر ميزانية التلفزيون من ميزانية الدولة؟". واضافت عبر صفحتها على "فيس بوك"، "كيف يسمح لنفسه (بهذه الاموال التي يتقاضها) وهو يشبعنا صباح مساء عن الحلال والحرام". تالياَ تعليق المذيعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :- لا أ عرف هل سيتوقف وزير الاوقاف الجديد( د محمد القضاة ) عن تقديم برامجه الاذاعية والتلفزيونية هنا وهناك , والتفرغ لشؤون وزراته المثقلة بالملفات الشائكة ؟ما يعنينى فى الموضوع برنامجه على التلفزيون الاردنى ..هل يجوز للوزير ان يقدم برنامج على محطة رسمية ويتقاضى مقابل ذلك؟الا تعتبر ميزانية التلفزيون من ميزانية الدولة ؟ قبل فترة عندما كان وزيرا للشباب استمر فى تقديم برنامجه ولم يتقاضى عليه اى مقابل .. ولكن بعد خروجه من الوزارة اخذ كل مستحقاته اثناء الوزارة وبعدها ( الحلقة الواحدة 200 دينار) كيف يسمح لنفسه وهو يشبعنا صباح مساء عن الحلال والحرام ..والان عاد وزيرا للاوقاف وما زال مستمر فى برامجه على التلفزيون الرسمى وغيره من المحطات الاذاعية الخاصة .. فى اى دولة يحدث مثل ذلك ..وزارة الاوقاف تحتاج لجهود جبارة وتفرغ حقيقى ..فاوضاع المساجد فى الاردن لا تسر احد .. مساجد المملكة بدون أئمة مؤهلين ..خطبة الجمعة هل لها علاقة مباشرة ومؤثرة بقضايا المجتمع الحالية..كثير من بيوت الله للاسف تنقصها النظافة..تشغيل اموال الاوقاف ,واموال الزكاة ,واستغلال الاراضى والمشاريع الوقفية.. الاف المساجد لايوجد بها أئمة تحت ذريعة ضبط النفقات..ملفات تحتاج لوزير متفرغ ..وليس لوزير يركض من اذاعة لاذاعة,وتلفزيون..وعليه ان يقرر هل هو وزير سياسى ام خطيب جامع.. الوزراة مختلفة عن المسجد ..