صحيفة العرّاب

طلاب "آل البيت" يصعّدون.. والجامعة: تصرفات رعناء

 هدد طلاب من جامعة ال البيت بالتصعيد والاعتصام امام رئاستها، بعد ان منعتهم ادارة الجامعة من ادخال سياراتهم الى حرمها، رغم تباعد المسافات بين مبانيها، الأمر الذي ردت عليه الجامعة بالقول" لم نمنع ولكن نظمنا".

ووصف الطلاب قرار المنع بغير "الصحي" والممنهج؛ فبرأيهم ان الجامعة لم تفكر عند اتخاذها القرار ان توفر الوسيله المناسبه لتنقل الطلبه داخل الحرم الجامعي، مشيرين الى ان اقل مسافة بين المبنى والاخر تتجاوز ال 1000 متر.

وأوضحوا ان ادارة الجامعة قامت مشكورة بتوفير باصين "كوستر" 30 راكبا لنقل الطلاب، لكنهما لا يكفيان لـ 14 الف طالب وطالبة.

وتسائلوا لماذا لا يطبق القرار على من وصفوهم بـ"ابناء الذوات"؟ 

وقالوا ان الواسطات على البوابات وبعض الطلاب يحمل طابع موظف على الزجاج، متسائلين لماذا الواسطات والمحسوبيات في هذه الجامعة؟، مؤكدين ان هذه المناظر هي التي تجلب العنف وتولد الحقد بين الطلبة.

وطالبوا بالسماح لجميع الطلبة الذين يحملون تصاريح دخول من عمادة شؤون الطلبة ودائرة الامن الجامعي بالدخول لحين توفير سبل نقل مناسبه للطلبة داخل الحرم الجامعي.

الناطق الرسمي باسم الجامعةالدكتور هيثم القاضي أكد ان الاجراءات التي قامت بها الجامعة تنظيمية، كما أنها لم تمنع، ولكن قامت بعمل مصفات خاصة لسيارات الطلبة.

وأوضح القاضي  ان لدى الجامعة مجمعان دارسيان متقاربان هما "قريش" و "بني هاشم" وفيهما معظم محاضرات الطلبة، والباصات متوفرة، وفي نية الجامعة زيادتها لنقل الطلبة.

وقال ان الجامعة لم تمنع أحدا من الدخول، فطلبة البكالوريوس لهم "كراجات" خاصة، اما طلبة الدراسات العليا فيدفعون مبلغ 20 دينارا؛ مقابل ادخال سياراتهم للجامعة.

وكشف القاضي عن خوف الطلبة والعاملين على حياتهم قبل اتخاذ القرار؛ نتيجة تصرفات "رعناء"، كان بعض الطلبة يقومون بها في ساحات الكليات الواسعة، في اشارة الى عمليات "التشحيط والتفحيط".

ونفى القاضي وجود وساطات ومحسوبيات في هذا الباب، مؤكدا ان الأمور تمشي في مسارها الصحيح.