صحيفة العرّاب

دبلوماسية الولائم لنيل ثقة النواب بالحكومة

 أختار رئيس الوزراءالدكتور عبدالله النسور اعتماد دبلوماسية الولائم كسياسة يأمل ان تسهم في تأمين عبور امن لحكومتة من مطب ثقة البرلمان .
النسور وفريق من وزرائة كثفوا خلال الساعات الماضية اتصالاتهم مع النواب و لقاءاتهم بعدد منهم في المنازل حينا او في المقاهي العامة اضافة الى الاتصالات الهاتفية التي يقودها وزراء مع نواب.
ويبرز في مشهد سعي النسور ووزرائة للحصول على ثقة النواب اختيار دبلوماسية الولائم بحيث يلتقي النسور او وزرؤاءة مع نواب على مادب للغداء او العشاء .
لاتقتصر الولائم التي تجمع النواب بالحكومة عند تلك التفاصيل المتعلقة بالحكومة والعناوين المرفوعه اتجاهها نيابيا ، بل يدخل في تفاصيلها الخلفية غير المعلنة العديد من الصفقات التي يامل النسور ان تؤهل حكومتة لاجتياز اختبار الثقة .
ولايترد نواب في الاعلان عن اشتراطات لهم سيقدمونها للنسور مقابل منحة الثقة ، وهي اشتراطات تنقسم الى نوعين منها ما هو خاص و ذاتي و الاخرى تتعلق بقضايا عامة .
وبين موائد النواب و صفقات الثقة بالحكومة يرى مراقبون ان النسور لجا الى اعتماد تكتيك " فرق تسد " مع النواب فهو لايندفع حتى الان للقاء الكتل النيابية مجتمعه بل يختار مجموعات من نواب كتلة ما للقاءهم والحديث معهم .
يؤشر المراقبون في معرض التدليل على اعتماد هذا التكتيك بالعشاء الذي سيقيمة النائب و الوزير السابق حازم قشوع مساء الخميس المقبل لرئيس الحكومة بحضور عدد محدد من نواب كتلة المستقبل التي ينضوي تحت لوائها قشوع .
بالنتيجة فان نجاح دبلوماسية الولائم ستبقى غامضة الى حين موعد التصويت على الثقة بالحكومة بعد نحو عشرة ايام وهو تصويت علني على النائب اان يختار بين ثلاث خيارات هي الاعلان عن منحة او حجبة للثقة او الامتناع عنها .