كثير من الكتاب والمحللين أولوا الجانب التربوي محور الكتابة والتحليل وتقديم المقترحات للحلول والتطبيق العملي خاصة لما يحدث داخل صفوف مدارسنا الحكومية والخاصة على حد سواء من وراء الكواليس .
ولكن ماذا كانت نتيجة هذه الدراسات ؟ هل أخت بعين الجدية من قبل صانعي القرار ؟ أم أنها اكتفت فقط بعلاج جانب معين على حساب الجانب الآخر .
الفيديو المرفق والذي هو من تصوير الزميلة 'السبيل' يضعنا عند جانب مهم من المشكلة المتعلقة بطرفي العملية التربوية وهما المعلم والطالب .
لا ننكر أن وزارة لتربية والتعليم وضعت انظمة للإسهام فيي تطوير العملية التربوية وتاهيل المعلمين ولكننا للأسف نلحظ أن الوزارة جعلت بأنظمتها المعلم هو العدو الأوحد للطالب والمجتمع ، إذ اكتفت الوزارة باجراءات تاديبية بحق الطالب تنتهي الى حد الفصل النهائي وبالتالي يضطر المعلم للصبر على أذى الطالب خوفا من تشرده في الشارع ,وتبقى المشكلة تدور في مكانها .
والأدهى من ذلك أن الطالب يعلم أن المعلم منزوع الصلاحيات إذ لا يملك عقابه سوى بخصم العلامات ، وفي نهاية الفصل يعلم الطالب أن النجاح تلقائي وبالتالي تصبح ارادة الطالب فوق ارادة المعلم وهكذا دواليك .
وفي نهاية هذه الدائرة نهمس في أذن التربية قول الرسول 'صلى الله عليه وسلم' :' علموا أبناءكم الصلاة في سبع واضربوهم عليها في عشر '