يتمتع رئيس الوزراء القطري الجديد الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رجل السياسة والحكم الآن بخلفية عسكرية وفق مواصفات عالية كما يرى مقربون منه زاملهم.
عسكرية الرجل من الدورات تحمل أكثر من 23 دورة تدريبية تأهيلية وتخصصية خارجية وداخلية في مجال القوات الخاصة.
من بين الثلاث والعشرين دورة، هنالك 3 دورات رفيعة بمهارات عالية حازها آل ثاني في الأردن، أولاها دورة الصاعقـة، وثانيتها المظلييـن، وآخرها دورة عمليات الشرطة وحفظ النظام الأولى للضباط.
في الأردن أيضاً أمضى أول رئيس وزراء في عهد أمير دولة قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني الذي تنازل له والده الثلاثاء، وقتاً في الجامعة الأردنية لتأدية امتحانات جامعة بيروت العربية الحاصل على ليسانس حقوق منها.
تدرج الشيخ عبد الله في المراكز والرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة عميد في أيلول 2004.
شغل مناصب عسكرية عدة، أبرزها مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة لشؤون العمليات، ثم مساعد مدير إدارة قوات الأمن الخاصة في عام 2001، ومدير إدارة قوات الأمن الخاصة عام 2002، ثم قائد قوة الأمن الداخلي (لخويا) في عام 2004، قبل أن يتولى وزارة الدولة للشؤون الداخلية.
اثبت عبدالله بن ناصر نفسه سياسياً ضمن عمله في وزارة الداخلية، وهو يعد من المقربين من الامير الجديد تميم بن حمد.
المقربون من الشيخ عبدالله يعرفونه بشغفه بالعمل، لدرجة كبيرة، وبتواضعه وقربه من الناس، أياً كانوا قطريين أم مقيمين على أرض قطر.
كما يمتلك بن ناصر شبكة علاقات واسعة في الخليج، وهو يرأس مجلس إدارة نادي لخويا لكرة القدم.
واقتراباً من عائلة الرجل، فله من الأبناء خمسة أكبرهم ناصر.
هذا كله، يعطي الأمل في علاقات أردنية قطرية مبنية على التوافق والوئام في قادم الأيام الحبلى بتحديات كبيرة على مستوى الإقليم برعاية ودعم من الامير الجديد.