من المنتظر أن تُمرّر الحكومة الكويتية مشروعا الى البرلمان الكويتي المقبل حال إنتخابه مشروع بناء مدينة كويتية جديدة فوق أرض صحراوية على مقربة من الحدود الشمالية مع العراق، لتخفيف الضغط على العاصمة الكويتية الجالية، وسط تخطيط صامت لأن تصبح مدينة الحرير المنوي إنشاؤها خلال 5 سنوات هي العاصمة الكويتية الجديدة، في ظل تكلفة مالية تناهز نحو 250 مليار دولار أميركي (75 مليار دينار كويتي)، وهو مشروع تقول الحكومة الكويتية أنه سينهي حقبة التخلف الكويتي عما وصلته أقطار خليجية، إذ تخطط الكويت لإستعادة بريقها السابق الذي كان متقدما على مستوى الشرق الأوسط في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الفائت.
وتشمل مدينة الحرير بتصميماتها الأولية أربعة أحياء أو قرى أساسية:
القرية المالية
وتشمل التبادل التجاري والتجارة العالمية, موقعها مواجه لمدينة الكويت, وتتميز بقربها الشديد من المطار الجديد الذي تقدر مسافته بـ 23 دقيقة من مدينة الكويت.
القرية الترفيهية
تقع القرية الترفيهية على مصبات القناة المائية التي تربط الخليج العربي ونهري دجلة والفرات وتحتوي القرية على فنادق ومنتجعات واستراحات لقضاء العطلات, وتشمل أيضا مجمعات رياضية, ومن ضمنها أكاديمية رياضية بمستوى عالمي مع مراكز للطب الرياضي والرياضة البحرية.
القرية الثقافية
وهي تضم حيا ثقافيا وينقسم إلى ثلاث ضواحي: الضاحية الأكاديمية, الضاحية السياسية, والضاحية الدبلوماسية, وتشمل أيضا مراكز للدراسات المتعلقة بالإثار القديمة والفنون والمتاحف.
القرية البيئية
وتقع في وسط المدينة على مساحة 45 كيلومتر مربع, وتشمل مراكز للحياة الطبيعية ومحميات للنباتات البرية ومحميات للطيور المهاجرة من أفريقيا ووسط آسيا, وتحتوي على مساحات شاسعة للمراعي والمياه العذبة, وبالإضافة إلى ذلك فإن القرية سوف تحتوي على مركز للأبحاث البيئية وستضم دراسات علمية متخصصة للحياة الطبيعية.
ويحيط بمدينة الحرير عقد زمردي، ويوفر هذا العقد للزائر أو المقيم المنتزهات والحدائق والبحيرات. وبالإضافة إلى ذلك تضم المدينة العنصر المميز عالميا، وهو برج مبارك الكبير الذي يعد أعلى برج في العالم حيث يبلغ ارتفاعه 1001 متر (250 طابق)، ويكون مزودا بأحدث التقنيات المعمارية الملائمة للمناخ، ويشمل البرج سبعة تجمعات تضم مكاتب وفنادق ومرافق سكنية وترفيهية