إسرائيل قد أبلغت أطرافا عربية قبل أيام قليلة عبر وسطاء أوروبيين أنها بدأت بالإستعداد لعملية عسكرية ضخمة جدا على أحد حدودها، وأنها تطلب من الدول العربية عدم التدخل لأي سبب من الأسباب، وأن لا توفر غطاءا سياسيا لأي فصائل سياسية عربية مسلحة، فيما ظل هدف العملية الإسرائيلية غامضا جدا، إذ يرجح المسؤول العربي عملية عسكرية ضخمة جدا برا وجوا وبحرا تستهدف قطاع غزة الذي تهيمن عليه حركة حماس الفلسطينية، فيما رجحت مصادر أخرى تحدث إليها أن تكون المعلومات الإسرائيلية تخص فتح جبهة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1973، عبر الزج بقوات عسكرية إسرائيلية مسنودة بغطاء ناري من الأرض والجو لإحتلال أجزاء جغرافية في العمق السوري أبعد من الجولان، خصوصا وأن العملية إذا إستهدفت سوريا فإنها تستهدف أي قرار سوري بالتحويل الفعلي لجبهة الجولان الى منطلق لعمليات مقاومة على غرار حنوب لبنان.