حمل مسؤول عراقي دولا اقليمية ومجاورة من بينها الاردن، مسؤولية ما تتعرض له بلاده من عمليات ارهابية.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد ان "العراق يتعرض لهجمة شرسة وهناك من لا يرغب في نجاح تجربة العراق وهو لم يعد سرا اذ ان اجتماعات معلنة في دول اقليمية لتغيير الواقع السياسي في المنطقة والعراق وهناك دول اسميها مثل السعودية والأردن وقطر، وغيرها تتناغم مع قوى الارهاب في العراق".
وكان عشرات الاشخاص قتلوا في ثمانية تفجيرات بسيارات مفخخة مساء السبت في بغداد في ثالث ايام عيد الفطر، وفق ما افادت مصادر طبية وفي الشرطة.
وضربت التفجيرات شبه المتزامنة احياء عدة في العاصمة العراقية معظمهما ذات غالبية شيعية.
وقتل اكثر من 800 شخص في اعمال عنف في العراق خلال شهر رمضان، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
الى ذلك قال السنيد "عندما تصبح بغداد على اصوات انفجار عشرات السيارات المفخخة؛ نجد ان هناك تشجيعاً واضحاً من على قنوات بعض الفضائيات لهذه الاعمال الارهابية وللأسف هناك من السياسيين في العراق من اصبح بوقا اعلاميا لدى هذه القنوات".
وأشار الى ان "هناك ثالوثا يضرب العراق وهو التحدي السياسي والإرهاب والفساد وكلما نحاول محاربة المفسدين تظهر علينا احزاب تمنع محاسبة وزرائها"