صحيفة العرّاب

هل أطاح المرجع الشيعي السيستاني بالوزير القضاة؟

 تقول مستويات سياسية أنه حتى ليل الإثنين الماضي، فإن وزير الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية السابق الدكتور محمد نوح القضاة كان ضامنا بإيحاءات قوية جدا من رئيسه الدكتور عبدالله النسور البقاء في الفريق الوزاري بعد التعديل، وأن حقيبة الأوقاف لم تكن أصلا ضمن قائمة الحقائب الوزارية المستهدفة بالتغيير، قبل أن يحصل تطور لا يزال غامضا أملت رحيل القضاة عن منصبه في التعديل الوزاري، إذ تكشف المستويات أن الوزير القضاة كان قد أجرى في مكتبه لقاءات وإتصالات مع رجل دين من الطائفة الشيعية، وأنه تلقى رسالة خاصة عبر رجل الدين من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، إذ لم يكشف الوزير القضاة عن مضمونها، وهو ما أثار إستياء مسؤولين أردنيين، إذ حاول القضاة عبثا إفهام مستويات سياسية بأن الرسالة خاصة جدا، وليس لها أي ذيول سياسية، ولا بطبيعة منصبه السياسي في الأردن، وأنها ليست أكثر من رسالة مجاملة، بسبب زيارة القضاة قبل أشهر للسيستاني في مقره في مدينة النجف العراقية.