بدأت عشيرة النائب المفصول طلال الشريف في أول خطوات التعاطي العشائري مع مسألة الكلاشنكوف وفقا للتقاليد حيث يستقبل آل الدميسي عصر السبت وفدا وسيطا من أصدقاء عشيرة الشريف على أساس ما يسمى بالعرف العشائري بـ(عطوة إعتراف) بالذنب لإزالة الإحتقان في مستواه العشائري.
وعطوة الإعتراف هذه تعني بأن عائلة النائب مطلق النار تعترف بذنب ولدها وتنشد السلم الأهلي وتسعى لمعالجة إشكالية المشاجرة المسلحة من جذرها على الأقل في البعد العشائري في خطوة تتميز أيضا بالمسئولية.