وقال أحد المواطنين ، فضل عدم ذكر اسمه، "ان هناك العديد من الاصابات وقعت نتيجة استخدام قوات الأمن والدرك القوة في التعامل مع ابناء المخيم، واستخدامها الغاز المسيل للدموع بكثافة"، مضيفا: "ان هناك اصابات بحاجة الى نقلها الى المسشفى، الا ان يصل المستشفى تقوم الاجهزة الامنية باعتقاله، وهو ما يمنع المصابين من الذهاب الى المستشفى، والاكتفاء بالمعالجة الميدانية في المكان، وهو ما قد يتسبب بمضاعفات للمصاب".
وطالب عدد من الاهالي تدخل سياسيين ووجهاء المخيم والعشائر التدخل السريع، لحل المشكلة قبل ان تمتد وتتوسع.
وناشدوا قوات الامن بعدم اطلاق الغاز المسيل للدموع، لما يسببه من اختناق للمواطنين، والذين اضطر عدد منهم مغادرة بيوتهم، بسبب كثافة الغاز.
وتفرض قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المخيم، لعدم امتداد واستنئاف مشاجرة وقعت مساء يوم الخميس الماضي.
من جانب قال الناطق الاعلامي باسم الامن العام عامر السرطاوي: "ان الامن متواجد لحفظ الأمن، ولعدم تجدد المشاجرة، وان الوضع حالياً هادئ".