اعتبر المشرعون السويديون ان صحيفة "افتونبلاديت" الواسعة الانتشار لم تنتهك قانون حرية التعبير عندما نشرت مقالا يتهم الجيش الإسرائيلي بسرقة اعضاء قتلى فلسطينيين.
وافادت وكالة الانباء السويدية ان المستشار القضائي غوران لامبرتس قرر عدم بدء تحقيق اولي حول هذه القضية.
وكان القضاء تلقى شكويين خطيتين تطلبان درس القضية لتقرير ان كانت الصحيفة تنتهك القانون حول حرية التعبير وان كان مقالها يشكل استفزازا عنصريا.
ولم يتسن الاتصال بالمستشار القضائي أمس، وهي شخصية تعينها الحكومة كمراقب قانوني مستقل، وهو الجهة الوحيدة المخولة فتح تحقيق حول حرية التعبير.
ونشرت صحيفة افتونبلاديت في آب (اغسطس) الماضي مقالا يتهم جنودا إسرائيليين بسرقة اعضاء انتزعوها من جثث فلسطينيين.
واثار ذلك المقال ردود فعل عنيفة في إسرائيل اذ طالب عدد من الوزراء الإسرائيليين الحكومة السويدية بادانة المقال. لكن ستوكهولم رفضت ذلك على اساس احترام حرية التعبير.