طلّ النائب يحيى السعود على أنصاره بزي السجن "اللون الارزق" ، متعهداً بعدم خلعه قبل رحيل حكومة عبد الله النسور .
وشن النائب يحيى السعود، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الذي اعتبره المسؤول الأول عن قرار توقيفه، مطالبا برحيله.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء داخل خيمة في حي الطفايلة بالعاصمة عمان، للحديث عن توقيفه لمدة يوم في سجن جويدة على خلفية مشاجرة مجلس النواب التي استخدم فيها النائب المفصول طلال الشريف سلاحا اوتوماتيكيا ضد زميله المجمدة عضويته النائب قصي الدميسي.
وقال السعود، "تم طي الصفحة والإفراج عني بتوجيهات ملكية، مقسما أن "المدعي العام ابلغني بأني لست صاحب القرار"، وأكد أن القضاء "خضغ لأوامر النسور".
وأشار الى أن "التحريض على القتل، والإساءة الى مؤسسة حكومية وشتم رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور" هي التهم التي وجهت إليه.
وأضاف : "النسور لا يفهم سوى سداد المديونية على حساب المواطن".
وكان السعود دخل الى مقر المؤتمر، مرتديا "زي السجن"، حيث بدأ مؤتمره بتوجيه الشكر للأجهزة الأمنية "الذين ألبسوه أفرهول من الطراز الأول" على حد وصفه.
وقال السعود : "سوف أبقى مرتديا لزي السجن كما ستبقى خيمة جعفر الطيار حتى اسقاط النسور".
وفي نهاية المؤتمر، دعا السعود المتواجدين من أنصاره الى الخروج في مسيرة باتجاه الديوان الملكي للمطالبة بالافراج عن معتقلي الحراك والهتاف بحياة الملك عبدالله الثاني.
وكان أنصار السعود استقبلوه بحفاوة كبيرة، وسط إطلاق كثيف للعيارات النارية، فيما علقت يافطة على مدخل خيمة خصصت لإقامة المؤتمر الصحفي بداخلها، مكتوب عليها "معتصمون حتى إسقاط حكومة عبدالله النسور .. يحيى السعود".