قالت صحيفة الجارديان إن أسبانيا طردت مجموعة من العلماء الإسرائيليين من مسابقة خاصة بالطاقة الشمسية تمولها الدولة, لأنهم يقطنون في مستوطنات بالضفة الغربية, مشيرة أن قرار إقصاء فريق جامعة أرييل من مسابقة عن الطاقة الشمسية فى أوروبا - شملت 20 جامعة - قد أثار ردود فعل غاضبة فى إسرائيل.
من جانبه تجاهل الإعلام الإسرائيلى الواقعة, فى حين قالت صحيفة "البيريوديكو" الأسبانية إن الحكومة الأسبانية انضمت إلى المنظمات الاجتماعية والنقابات والبنوك الأسبانية التى تقاطع المنتجات الإسرائيلية والمؤسسات القائمة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة, بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وقالت الصحيفة إن وزارة الإسكان قد استبعدت مجموعة من الطلاب من جامعة "ارييل" الإسرائيلية, فى المسابقة الهندسية التى تقام حاليا فى أسبانيا لتصميم أجهزه للطاقة الشمسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعة تقع فى مستوطنة "سامريه" إحدى المستوطنات الواقعة فى الضفة الغربية الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح صحفى أسبانى يعمل بأحدى الصحف الإسرائيلية, ولكنها لم تذكر أسمه ولا اسم الصحيفة العبرية "أن أسبانيا قد تصرفت وفقا لسياسة الاتحاد الأوروبى, التى تعارض الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية".
وقالت الصحيفة إن هذه المسابقة تأتى ضمن برنامج ترعاه وزارة الطاقة الأمريكية, ولكن الحكومة الأسبانية تستضيفها وتمول نسختها الأوروبيه بين العاميين 2010 و,2012 مضيفة أن جامعة "أرييل" واحدة من 20 جامعه تقدمت لهذا المشروع ولكن تم رفضها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الآونة الأخيرة قامت نقابات العمال البريطانى بمقاطعة البضائع الإسرائيلية التى تنتجها المستوطنات الإسرائيلية, بالإضافة إلى سحب بريطانيا تراخيص لعدة شركات كانت تبيع لإسرائيل الأسلحة, وبالإضافة إلى أن بريطانيا والنرويج قامتا بقطع العلاقات مع إحدى شركات الأمن الإسرائيلية للسبب نفسه.0