بحضور 77 الف متفرج لعب منتخبنا الوطني شوطا اول قوي مع منتخب الاورغواي على ستاد مونتديفو في مباراة اياب التصفيات المؤهلة لكأس العالم وانتهى بالتعادل السلبي.
وبدأ الشوط بكرات متبادلة جيدة بين منتخبنا الوطني ومحاولة الوصول الى ملعب الاورغواي دون تشكيل خطورة.
وشهد الشوط الاول صمودا دفاعيا اردنيا لم يتخللها سوى تمريرة الى قلب منطقة الجزاء الاردني وتصل كافاني ويرواغ اكثر من لاعب ويسددها الى خارج المرمى.
وسدد لاعب منتخبنا الوطني محمد خير كرة باتجاه مرمى اورغواي ذهبت بعيدا خارج المرمى تبعها ركلة حرة ترسل الى جهة مرمى اورغواي وتلقاها اللاعب عبد الله ذيب برأسه لكن وصلت سهله لحارس المرمى
وقبل نهاية الشوط الاول نفذ سواريز ركلة ركنية الى راس كافاني ويتابعها المدافع الاورغواني رأسية وتصطدم بالعارضة وتكمل طريقها خارج المرمى لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ بنفس الوتيرة مع استمداد الثقة من لاعبي منتخبنا مما اضطر مدرب الاورغواي للدفع بالمهاجم فورلان قابله مدرب النشامى باشراك خليل بني عطية بدلا من محمد خير.
واستبسل الشطناوي بالتصدي للكرات العرضية مما منح الثقة للاعبي المنتخب للامتداد لمرمى الاورغواي ليحصل منتخبنا على أول ركنية لم يحسن لاعبونا استثمارها تبعها عدوس بتسديدة من خارج الجزاء استطاع الحارس السيطرة عليها.
ونشط لاعبونا لنقل الكرة الى ملعب اورغواي مع امتداد خليل عطية الى المساحات الفارغة على الجهة اليسرى وشكل مع هايل ثنائيا جيدا دون تهديد للمرمى بشكل خطر.
وكاد سواريز ان يسجل بعد فلسفة الدميري على الجهة اليسرى لتحول عرضية الى سواريز لولا تدخل المدافع باللحظة الاخيرة.
ونالت العصبية من لاعبي الاورغواي خلال الدقائق العشرة الاخيرة مع تصدي الدفاع ومن خلفهم الشطناوي للكرات الاورغوانية فأخرج المدرب كافاني دافعا بهيرنانديز.
وتعددت الركنيات للاورغواي بالدقائق الاخيرة ليدفع حسام حسن بالرواشدة بدلا من عبدالله ذيب مع صمود لفريقنا رافقه اصابة لشادي ابو هشهش خلال الدقائق الاخيرة أكمل بعدها المباراة.
وأدخل المدرب ثائر البواب بالدقيقة الاخيرة بدلا من أحمد هايل ليحصل منتخبنا الوطني على الوقت اللازم لانهاء المباراة بالتعادل.
وانتهت المباراة بتحقيق النشامى المستحيل بتعادل السلبي مع نظيرة الاوروغواي.