يبدو ان "معركة " انتخابات غرفة تجارة عمان بدأت (بالتسخين ) ومن خلال حرارتها المرتفعة حيث يؤكد المراقبون بان انتخابات عام (2013) تعتبر الاقوى والاصعب من كل الانتخابات السابقة باعتبارات الكتل الثلاث عمان /العمل / الوفاق / تتنافس فيما بينها للحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد المخصصه للفوز لاعتبارات تخص الجوله (الثانية ).
فالكتل الثلاث قوية بإسماء رؤسائها واعضائها والذين يمثلون مختلف القطاعات
وتشير القراءات الاوليه بان كتلة (الوفاق ) بالاضافة الى كتلة عمان تتنافس للحصول على أغلبية نسبية في هذه المعركة مع عدم الاستهانة بموقف جمعية (الرخاء ) الاسلامية
ويبدو ان تجار عمان قد بدأو عملياً بمحاسبة رياض الصيفي الذي يرفع شعار (قول وفعل ) باعتباره لم يقدم شيئاً مطلقاً خلال فترة رئاسته السابقة لا للغرفة ولاحتى للتجار فهو كان (منقطعاً ) عن المشاركة في الاجتماعات ومواقفه من قانون المالكين والمساجرين شبه سيئة الأمر الذي يجعل من (فرصته ) في المنافسة أو حتى كسر القاعدة شبه مستحيله بعكس فرص بعض اعضاء كتلته الذين (يتمتعون ) بفرص منافسه لدخول غرفة تجارة عمان.
وتؤكد معلومات وارده من بورصه الانتخابات بان (التجار ) باتوا ميالون الى اختيار شخصيه إقتصاديه قادرة على التعاطي مع ظروف التاجر الاقتصاديه ولها وزنها وثقلها الاقتصادي والسياسي
و الكتل الثلاث تقوم بجولات مكوكيه وجماهيريه في مختلف قطاعات النشاط التجاري بهدف شرح برامجها الانتخابيه للجميع وبهدف كسب اكبر عدد ممكن من اعضاء الهيئه العامة.
وتشير المعلومات الاولية بان انتخابات (2013) ستكون الاقوى والاسخن والاكثر حرارة باعتبار ان فوز كتله دون غيرها سيعطي مؤشراً الى مؤازرين القوى التي تستطيع (حسم ) الكثير من الالغاز فالاجواء العامة المحيطه بالعمليه الانتخابيه وإهتمام الجميع بها يعطي انطباعاً بإنها اسخن من إنتخابات البرلمان (الباهته).