قال النائب وصفي الزيود إن تعنت رئيس الوزراء بقرار العمل بالتوقيت الصيفي بعد حلول الشتاء، وتغير مناخ، وطبيعة الليل والنهار، هو السبب فيما حصل من جريمة نكراء في الزرقاء لإحدى فتيات لواء الهاشمية. طالبة جامعة آل البيت.
وأضاف الزيود بعد قراءتي لبيان الأمن العام، المتعلق بالجريمة والتي أظهرت قتل الفتاة في مجمع معتم ، يفتح نداءنا والزملاء النواب بعدم الاستمرار بالتوقيت الصيفي، وخروج بناتنا في عتمة الليل والظلمة، مما يعرضهن للخطر، وكذلك ما يحل على باقي، طالبات وطلاب المدارس والأطفال.حيث بت في كل يوم أتعرض لشكوى من الأهالي بعدم قبولهم أن يتوجه الطلاب إلى مدارسهم وسط الظلمة، وكذلك طلاب المدارس ذو الفترتين.
وأكد الزيود انه يخرج أحيانا في الساعة السابعة صباحا، ليرى طلابا أطفال يخرجون، لمدارسهم، خائفين ومرعوبين، من ظلمة الليل، فكيف بأبناء القرى والمناطق الوعرة والنائية.كما طالب النائب يتغير أوقات المحاضرة في الجامعات، فالتي تبدأ الساعة الثامنة صباحا يعني، أن تخرج فتاة من الهاشمية مثلا إلى المجمع القديم ومن ثم إلى الجديد ومن ثم إلى مدينة المفرق وهذا يعني خروجها الساعة الخامسة والنصف أي قبل بزوغ الشمس بساعة ونصف.
وحمل الزيود رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة لتعنته و عقليته المتصلبة في عدم الاستماع للنواب واخذ رأي أغلبية الشعب الأردني، حيث يشير الزيود إلا انه في كل يوم ، يتعرض لغضب المواطنين على هذا التوقيت الذي لم تقبله حتى أجهزة التلفون الحديثة، متسائلا عن تلك الفتاة التي تعرضت للقتل أثناء عتمة الليل بسبب قضاء الله وقدره أولا والتوقيت الظالم ليلا.
ويناشد الزيود النواب بإقالة هذه الحكومة التي باتت بتعنتها وأخطائها، عبء على النواب والشعب، فلا يمكن أن يظل النسور، مستهترا بإرادة الشعب، وصوت نوابه، ولن نسمح له بكسر ثقة من انتخبنا، لأجل سياسته الاقتصادية التي لم تخفف من العجز المالي، وتحميله الشعب كل هذا العبء وقد سقطت ورقة التوت عن حكومة النسور بعد حادثة الزرقاء.