اتهم الداعية الدكتور عبدالله الشواهنة "جهات" امتنع عن ذكر اسمها، بأنها تريد "قلب الأوراق" في قضية مقتل طالبة آل البيت (نور. ع) "حتى يحصل القاتل على حكم مخفف".
وقال الشواهنة، إنه لا توجد أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بين طالبة "آل البيت" (نور. ع) التي قتلت قبل أيام، وبين الشام الذي قام بقتلها.
وأضاف الذي زار عائلة المغدورة، أنها "خرجت من بيت أهلها في الهاشمية الساعة السادسة إﻻ عشر دقائق بعد أن قامت بأداء صلاة الفجر مع والدتها"، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء عبدالله النسور "يتحمل جزءاً كبيراً جداً" من مسؤولية مقتل الطالبة نور، كونه صاحب قرار إبقاء التوقيت الصيفي في الشتاء.
وزاد الشواهنة على صفحته في "فيسبوك" أن الهاتف الخاص بالطالبة نور تم استخدامه من قبل القاتل بعد الجريمة، مؤكداً أنه اتصل بصديقه من خلال هاتفها ثم قام بإلقائه، "وفعلاً تم التعرف على الجاني من خلال صديقه".
وأشار إلى أن "هاتف الشهيدة ﻻ يوجد فيه سوى أرقام أهلها وخمسة زميلات لها تقريباً".
وقال إن الطالبة في كلية الشريعة بجامعة آل البيت، كانت في باص السخنة الساعة السادسة والربع، وكان في الباص نفسه ابن عمها الموظف في الزرقاء حيث سألها "هل تريدين شيئاً؟ فاخبرته: ﻻ".
وتابع: "الشهيدة نور ركبت الباص فلحق بها الشاب، وحاول أن يذكرها بنفسه حبث إنها بصقت عليه قبل سنة وهو كنترول، فلم تتذكر، فأعطى كلمة سيئة في حقها، فبصقت عليه، فلطمها على وجهها، فغرزت أضافرها في وجهه، فبادرها وطعنها، رحمة الله عليها".
وأضاف الشواهنة أن الطالبة نور هي "طالبة سنة ثالثة بكلية الشريعة، وكانت مبدعة بالتفسير والإعجاز"، مشيراً إلى أنها "ليست مخطوبة، وليس عندها نية لذلك، لأن أساتذتها كانوا ينادونها بالدكتورة"، في إشارة منه إلى تكذيب بعض الروايات التي تناقلها مغردون على "الفيسبوك".
وقال إن المغدورة هي أكبر إخوتها وأخواتها"، مؤكداً أن عائلتها وأعمامها وجيرانها أجمعوا على أنهم لا يعرفون الشاب القاتل أبداً".
عن السبيل