طرد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المطالبة بالافراج عن المعتقل أحمد الدقامسة النائب عبد المجيد الأقطش من الوقفة.
جاء ذلك بعد محاولة النائب الأقطش المشاركة في الوقفة أمام مجلس النواب وإلقاءه كلمة في الحضور، فيما رفض المشاركون في الوقفة الاستماع للنائب وقاموا بطرده من الوقفة، قائلين له "لن نسمع للنواب أصحاب الامتيازات والمنافع".
من ناحيته حاول النائب تهدئة الحضور للاستماع إلى كلمته، مشيرا إلى انه طالب مرارا في مجلس النواب بالافراج عن المعتقل الدقامسة، الأمر الذي رفضه المحتجون، فيما اضطر النائب مغادرة الوقفة الاحتجاجية عائدا إلى مجلس النواب.
فيما نفذ ذوو الجندي أحمد الدقامسة وعدد من الحراكات الشعبية وقفة احتجاجية، أمام مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن الدقامسة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها.. "الدقامسة دافع عن دينه ووطنه"و "الحرية للجندي البطل أحمد القدامسة" و"أما وأن مدة الأسر قد انتهت..الحرية للدقامسة" و "عار علينا 17 عاماً مضت على جندي دافع عن أهله وتراثه".
بدوره ألقى نور الدقامسة نجل المعتقل كلمة قصيرة في الحضور، ناشد من خلالها الشعب بالوقوف بجانب عائلته للمطالبة بالافراج عن والده الذي قضى مدة محكوميته وترفض الحكومة الافراج عنه، متسائلا "إلى متى سيبقى والدي في السجن؟"
وبعد الانتهاء من كلمته، قام بعض الحضور بأداء التحية العسكرية لنجل المعتقل الدقامسة، في إشارة منهم إلى الاحترام والتقدير لما قام به والده المعتقل.
يشار إلى أن أحمد الدقامسة اعتقل في عام 1997 بعد قيامه بقتل 7 سائحات إسرائيليات في منطقة الباقورة بالأغوار الجنوبية، ولا يزال يمكث في سجن أم اللولو رغم انتهاء محكوميته.