صحيفة العرّاب

أين تذهب أموال الملكية و كم تبلغ مديونيتها لدى المصفاة ؟؟

 عندما يوجه نائبا بحجم خليل عطية سؤالا للحكومة حول مديونية الملكية الاردنية لمصفاة البترول ، فحتما هذا الأمر لا بد أن لا يمر مرور الكرام .

و حيث ان النائب عطية من الذين يعلمون تماما بواطن الامور في شركة المصفاة الاردنية بحكم ما يملكه من أسهم فيها ، فكان السؤال النيابي الذي يجب ان تأخذه الحكومة على محمل الجد .

و اذا ما علمنا بوجود ملايين الدنانير كديون للمصفاة على الملكية،و التي بات لا أحد يعلم أين تذهب أرباحها او الملايين التي تدخل الى خزائنها ، خاصة اذا ما علمنا عن اغلاق المدرج الشمالي في مطار الملكة علياء الدولي ، و ما سببه ذلك من خسائر فادحة نتيجة عدم استخدامه من الملكية.

فاذا كانت الملكية لا تدفع اثمان المحروقات والوقود للمصفاة فلماذا تتغنى ليلا نهارا بادائها ؟ و هل حان الوقت المناسب لفتح ملفات الملكية الاردنية من قبل الحكومة والنواب والمسؤولين و كشف امور لا يعلمها الاردنييون ؟؟ 

و ما زالت الحكومة الاردنية في غفلة تامة عن سير الامور في هذا المطار الوطني الذي تم تسليمه للفرنسيين بصفقة شابها الكثير من الحديث و الانتقادات الشعبية و النيابية.


وكان النائب المهندس خليل عطية قد وجه سؤالا لرئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور حول مطار الملكية علياء الدولي.

وجاء في نص سؤال النائب خميس عطية ' منذ متى تم اغلاق المدرج الشمالي في مطار الملكة علياء وما هي الاسباب وراء ذلك ومتى سيتم إعادة تشغيله ؟

وما هي الخسارة المتحققة على الملكية الأردنية نتيجة عدم استعمال هذا المدرج ؟ 

و لماذا لا يتم تركيب اجهزة ملاحة على المدرج الجنوبي للمساعدة في الهبوط والاقلاع في حالة الرؤية المنخفضة والهواء الشرقي؟

وكم مديونية الملكية الاردنية لشركة مصفاة البترول الاردنية ؟.