اعلن النائب طارق خوري انسحابه من المبادرة النيابية بلا رجعة، معتبراً أن زملاءه يرون في شخص رئيس الحكومة عبد الله النسور "مُخلّصاً" بينما هو "مدمر" - على حد وصفه -.
وأشار خوري في تصريحات : تركت المبادرة بشمل سلمي ليس خللاً في الزملاء، إلا أنني لا اتفق مع ما يرونه فهم يجدون فيه الرجل المخلص وأنا اراه المدمر والمراوغ وغير الصادق ولا يمكن العمل معه.
وتابع النائب " لا أمل في رئيس الحكومة ووجهة نظري تختلف مع اهل المبادرة فهم متفائلون بينما اجد الرئيس مماطلاً ووعوده وهمية وشخص غير مقنع".
واعتبر خوري أن حصول مشروع قانون الموازنة على (57) صوتاً قمة الفشل، مشيرا الى ان ذلك يتطلب من الحكومة الرحيل، وزاد " نعم تستحق أن ترحل"
وقال أن الحكومة حصلت على هذا الرقم بعد رسائل "الملائكة" التي وصلت مجموعة نيابية دخلت سوية قبيل التصويت ومنحت الثقة للموازنة ، كما انها جاءت بمساعدة رئيس المجلس في العد أيضاً.
يشار الى ان سجلات الامانة العامة لمجلس النواب قدرت أن خوري من أكثر النواب حضورا ومتابعة لجلسات الموازنة.