طبقا لأوساط مقربة من رئيس البرلمان السابق عبدالهادي المجالي، تفكيره الجدي بإخلاء مقعده في مجلس النواب في أي وقت، وأنه إذا كان استجاب في محطة سابقة مع بداية البرلمان الحالي لطلب شخصيات من سُكّان الطوابق السياسية العليا بنسيان فكرة الإستقالة، إلا أنه يقترب هذه المرة، من مغادرة المشهد البرلماني، و الإبتعاد عن مجلس النواب السابع عشر الذي دخله المجالي على رأس قائمة وطنية حملت إسم (التيار الوطني).
وبحسب أوساط مقربة من رئيس البرلمان السابق، والنائب الحالي فإنه لم يعد متمسكا بمقعده في برلمان يعوزه إلتزام سياسي أكبر وأعمق للعديد من أعضائه، إضافة الى إحباطه سياسيا من الأجواء العامة داخل مجلس النواب وخارجه، إذ تؤكد الأوساط المقربة من المجالي رفضه المجاملة سياسيا على حساب المصلحة الوطنية العليا، وعلى حساب تاريخه السياسي، الزاخر بالإلتزام والبذل والعطاء لنحو خمسة عقود قضاها في ميدان العمل العام، قبل أن يُكرس نفسه لخدمة المؤسسة التشريعية في العقد الأخير.