كشفت التحقيقات الأولية في مقتل مواطن يعمل بمجال الحلاقة في الزرقاء قبل أيام، عن أنه راح ضحية للعبة غربية، تدعى "لعبة الموت".
وحسبما ورد من إفادة المقبوض عليه على خلفية مقتل الحلاق برصاصة بالرأس، فإن القصة بدأت عندما اتفق هو والمرحوم وعدد من المتواجدين في صالون الحلاقة، وهم أصدقاء، على ممارسة "لعبة الموت" التي بدأها أفراد "الكاوبوي" في الغرب.
وتستند اللعبة إلى وضع رصاصة واحدة في مخزن مسدس مثل مسدسات "الكاوبوي"، وضغط كل واحد من "اللاعبين" على الزناد، وسط احتمالية بخروج الرصاصة أو عدم خروجها تبعاً لدورة مخزن الرصاص في المسدس المعروف باسم الطاحونة.
ووفق الإفادة التي سيتم التحقيق بها، فإن المقبوض عليه جاء دوره بإطلاق الرصاص نحو المرحوم، وخرجت الرصاصة بالفعل واستقرت في رأسه.
وقبل أيام، ألقت الشرطة القبض على مواطن أطلق النار على حلاق فأصابه في رأسه إصابة بالغة، أدت إلى وفاته نهائياً يوم الجمعة.