اشتكت طالبة تدرس في برنامج ماجستير في الجامعة الأردنية من محاولة أحد أستاذة علوم الأرض في الجامعة التحرش جنسيا بها وتقدمه المتكرر بعرض الزواج العرفي منها .
و تبدي الطالبة التي قاربت من حصولها على شهادة الماجتسير تخوفها أن يتحول إعجاب أستاذها إلى انتقام أثر رفضها إقامة علاقة غير شرعية معه. وتخشى أن يحول هذا الانتقام دون تمكننها من الحصول على شهادة الماجستير .
وتدور أحداث قصة التحرش الحرم الجامعي، ودون أن يخشى الأستاذ (الفاضل) من إدارتها و أمنها الجامعي.
وتبرز هذه القصة أزمة الحرم الجامعي الذي يعج بأعمال لا تليق بالجامعة و تحتاج فعلا إلى مراجعة شاملة لعلاقة الأستاذ بالطالب ومواعيد الساعات المكتبية المفتوحة و عدم السماح للأساتذة بإغلاق مكاتبهم، وغيرها من الإجراءات التي يمكن أن تحد من أي ممارسات غير أخلاقية .اجبد