كشف مصدر لبناني وثيق الإطلاع من التيار الموالي لحزب إلله وسوريا في بيروت بان وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف وفي لقاءه الأخير قبل نحو ثلاثة أسابيع مع الشيخ حسن نصر ألله الأمين العام لحزب إلله تقدم بهمسة سياسية طرح فيها سؤالا حول أهمية العمل إستراتيجيا على الإستعداد لسوريا ما بعد بشار الأسد .
وفقا لما كشفه المصدر تحدث الطرفان عن مرحلة جديدة في ظل التحول الدولي والإقليمي عن ضرورة الإستعداد للمشهد السوري في ظل الإنتخابات الرئاسية المتوقعة العام الحالي والتي سيشرف عليها المجتمع الدولي على الأرجح خصوصا إذا ما تقرر أن يمتنع الرئيس بشار الأسد عن ترشيح نفسه.
الملاحظة طرحها ظريف مطالبا ضمنيا بالإستعداد لسوريا بدون الأسد لكن الشيخ نصر ألله إستمع ولم يدلي بأي تعليق