صحيفة العرّاب

وزير التربية : لا زيادة على علامات التوجيهي

  قال وزير التربية و التعليم الدكتور محمد الذنيبات مساء الاربعاء ان نتائج الثانوية العامة لن تصدر قبل 17 من الشهر الحالي، مشيرا الى ان الوزراة غير متسرعة باعلان النتائج ابدا.


واشار الذنيبات خلال لقاء لبرنامج تحت الضوء الذي بث على شاشة التلفزيون الاردني ان الوزارة قد انهت مرحلة التصحيح وهي الان بصدد التدقيق الشامل للاوراق ،مشيرا الى ان الاسئلة كانت في مستواها المتوسط ومن المقررات التي تعتمدها الوزارة .

وحول الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في ضبط مجريات الامتحان بين الذنيبات ان 25 الف طالب تغيب طوعا عن الامتحان كما تم حرمان 6 الاف طالب بسبب الغش وتجاوزات عديدة اخلت بمجريات الامتحان .

و اوضح الذيابات ان الوزارة لم تصدر اي تصريح عن موعد النتائج مشيرا الى ان بعض وسائل الاعلام تعتمد على مصادر مجهولة وغير دقيقة ،موضحا في معرض رده على تساؤل حول التصريحات التي كانت تصدر من نقابة المعلين "ان نقابة المعلمين لا تمثل الوزارة" و ان للنقابة مهام واجراءات منفصلة .

وقال  لدينا الجرأة في الاعتراف بالاخطاء ان وقعت لكن الاجراءات كانت صحيحية و غير شديدة وان اجراءات الضبط كانت دون اي تمييز بين الطلبة.

واضاف ان بعض مطالب الطلبة من الذين اعتصموا امام الوزارة كانت مطالب غير مقبولة و لا تمت الى المنطق بصلة .حيث كانت ادراة الامتحان ادراة تربوية باسلوب علمي من قبل الوزارة، مشيرا الى انه تم التعاون مع الاجهزة الاخرى وعلى راسهم وزير الداخلية لضبط الامتحانات وخصوصا ممن كانوا يحملوا السماعات للغش او ممكن تسببوا بالشغب و الحرق لبعض القاعات .

واكد انه لا يوجد اي منطقة حدث بها تجاوزات الا وتدخلت الوزارة فورا حيث تم نقل 16 قاعة على اثر الشغب والتجاوزات التي حدثت في تلك القاعات.


واشار الوزير ان العلامات التي تاتي بكسر العلامة تجبر موضحا لن يكون هناك اي زيادة لاي علامة على اي امتحان .


واوضح ان امتحان التوجيهي كلف الوزارة 26 ملون دينار على مدار العام و12 مليون خلال الفصل الواحد .


واضاف ان هناك فرق بين الامتحان الوطني والامتحان المركزي مشيرا الى الامتحان الوطني يجب ان يكون بقاعات مركزة توفر بيئة مميزة للطالب ليقدم الامتحان بكل اريحية وبجو تربوي صاف.

وقال ان ما قيل عن خصم خمس علامات على امتحان الرياضيات هو ليس صحيحا ابدا، مؤكدا ان هذا القول جاء من احد المعلمين /لم يذكر اسمة في مدرسة خاصة روج للخبر لتبرير موقفه امام الطلبة /،مؤكدا ان الاشاعات عن مشاركة اساتذة الجامعات في وضع اسئلة التوجيهي هو كلام خال من الصحة ابدا واذا  كان هناك اي استاذ فليقل .

واشار الى ان  وزارة التربية هي اول وزارة قامت بتطبيق ميثاق النزاهة الوطنية من خلال اتباع اسلوب تربوي شفاف عادل دون اي مبالغة او تهويل.

وكشف عن خطة جديدة ستبدأ في شهر آب المقبل  ستشمل على تغيير المناهج للصف الاول و الثاني و الثالث وتقليل عدد الكتب بالاضافة الى عدد من الاجراءات الاخرى التي ستساهم في الحد من مستويات الامية التي يعاني منها المجتمع بين صفوف الطلبة حيث يوجد ما يقارب 100 الف طالب لا يجيدون القراءة والكتابة ، مشيرا الى الوزارة تحتاج لخمسة سنوات على الاقل لاعادة الهيبة اللازمة للوزارة .

ومن جانبه قال  نقيب المعلمين مصطفى الرواشدة في مداخلة هاتفية مع البرنامج  انه حدث  العديد من التجاوزات الفاضحة والتسريبات وخاصة تلك التي كانت تتم بالاساليب التكنولوجية  الحديثة .

واشار الرواشدة اننا في النقابة مع الوزارة في حفظ هيبة التوجيهي و الحفاظ عليه من خلال خلق الاجواء المناسبة و التربوية للامتحان .

وزاد الرواشدة اننا اذا اردنا ان ننتهج اجراء جذري لا بد من البدء من المراحل الاساسية وتحديدا من الصف العاشر وخلق وعي لدي الطلبة لرفض ثقافة الغش في الامتحانات.