العراب نيوز .. عماد شاهين
وزير داخليتنا للآسف يريد ان يحمل آوزار المرحلة ظناً منه انه بطلها او آسدها، في الحقيقة نعلم ان الرجل لا يمثل مرحلة بقدر ما ينفذ تعليمات جاهزة قد يكون لا يعلم كنهها..
الوزير ما شاء الله قادم من خلفية بعيدة كل البعد عن الشؤون والهموم الوطنية الداخلية، تصريحاته حول هذا الموضوع تنم عن ذلك..
لا ندري من أين سيبدأ وأين سينتهي، ملفات شائكة ومعقدة بدءاً من الآرقام الوطنية ومروراً بالتجنيس والآسلحة النارية وآخيراً وليس آخراً إلغاء إسم العشيرة من بطاقة الآحوال ناهيك عن آعباء الوزارة وشؤونها وهمومها وشجونها..
لغاية الآن لم نسمع من الرجل رأي واضح لا لبس فيه ولا غموض حول تلك الملفات سوى ما يشاع بين الحين من مبررات تجافي المنطق ولم تقنع حتى طفل في المهد..
لازال الأردنيون يكنون لوالد الوزير شيء من الذكرى وبعض المواقف التي تصب في الإطار الوطني، لكن على ما يبدو ان الوزير الغضنفر الهُمام سيأتي على تلك الذكرى بأن يكون خير خلف لخير سلف..
نريد توضيح وموقف واضح وصريح من كل ما ذكر، لنستجلي الحقيقة..