تتحدث اوساط غربية في لندن عن نجاحات كبيرة حققتها زيارة الامير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي لواشنطن، فقد استقبله الرئيس باراك اوباما وبحث معه ترتيبات زيارته (اي اوباما) الشهر المقبل الى الرياض.
الاوساط الغربية هذه تؤكد ان واشنطن باتت تراهن على الامير محمد بن نايف الذي يقيم علاقة صداقة شخصية مع جون كيري وزير الخارجية الامريكي ومع جون برينان رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية (سي اي ايه)، وتعتبره رجل المستقبل في السعودية.
واشارت الاوساط نفسها ان الامير بن نايف اخذ مكان الامير بندر بن سلطان الذي لم يظهر منذ شهر، ويقال انه موجود حاليا في الرياض، وكان من المقرر ان يتوجه الى واشنطن لبحث ترتيبات زيارة الرئيس اوباما للرياض ولكنه ابعد عن هذه المهمة.
والامير محمد بن نايف شخصية غامضة، لا يحب الظهور في وسائل الاعلام المحلية او الدولية، وكان مكلفا بملف تنظيم “القاعدة” وحقق نجاحا في استئصال عناصر التنظيم داخل المملكة، ونجا من محاولة اغتيال رتبها التنظيم، وهذه الصفات جعلته مفضلا لدى الادارة الامريكية الحالية.
ومن المعروف ان علاقات الادارات الديمقراطية مع السعوديين سيئة للغاية، ولكن يبدو ان زيارات الامير محمد بن نايف الاخيرتين لواشنطن عدلت هذه الصورة النمطية حسب ما ذكرته مصادر غربية لصحيفة”راي اليوم”.