رئيس التيار الوطني وعضو مجلس النواب عبد الهادي المجالي، وافق بصريح العبارة ولأول مرة مساء الثلاثاء، على إعتماد "المواطنة" كمنهجية لمعالجة كل الإشكالات التجاذبية في الداخل الأردني، معتبرا أن الظروف الحالية الصعبة تتطلب الانتقال فورا إلى مستوى التفاعل مع برنامج وطني شامل يعتمد على "المواطنة".
إقرار المجالي لهذا المبدأ، جاء على خلفية حديث له وإجابته على سؤال في لقاء مغلق وخاص عقدته جمعية الشؤون الدولية، وردا على سؤال طالب المجالي بتحديد موقفه بصورة محددة. المجالي قال: ان المواطنة هي حبل النجاة، وان المجتمع الأردني ينبغي أن يواجه التحديات الحالية بمنهجية الحقوق والواجبات، معربا عن قناعته بأنه لا يعارض ذلك في هذه المرحلة، ومقترحا المبادرة وعلى مستوى وطني وفورا إلى البحث عن توافقات وطنية، لحسم جدل الهوية في الأردن.
المجالي إقترح أيضا الدعوة لعقد مؤتمر وطني عام، يشارك فيه ممثلون لجميع الأردنيين، ويحدد مساحات التوافق بدلا من البقاء في حالة السكون والإرتياب الحالية.
المجالي كان قد أبلغ في وقت سابق بأن التوافق الوطني هو وحده الكفيل بالحفاظ على المصالح الأردنية الوطنية والحيوية، منتقدا تنسيق اجتماعات واتصالات غير ممثلة لجميع الأردنيين