جنديين اسرائيليين اطلقا النار على القاضي الأردني رائد زعيتر بعد عبوره الحاجز الأردني باتجاه حاجز التفتيش الإسرائيلي.
واحاطت السفارة الإسرائيلية في عمان الخارجية الاردنية علماً بمجريات ما حصل قبيل ساعة ظهر اليوم الإثنين.
وبحسب مصادر افادت فإن القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية وضع وزير الخارجية ناصر جودة الذي استدعاه بعد ظهر الإثنين بصورة المعلومات المتوفرة لديه.
وتفيد مصادر تحدثت إلى أن الشهيد الزعيتر عبر الحد الأردني وصعد الحافلة المخصصة التي اتجهت نحو الأراضي المحتلة حيث جلس في الصفوف الخلفية من المركبة.
وعند الحاجز الاسرائيلي توقفت الحافلة لغايات التفتيش ونزل الزعيتر كما بقية الركاب .
وأثناء تفتيش أحد الجنود الاسرائيليين له بآداة "المرآة" التي تُستخدم لغايات الأمن وتفتيش الأجهزة الحساسة حاول زعيتر نزعها منه وتعاركا فيما بينهما ولم يتمكن فتوجه لنزع سلاح الجندي ولم يتسن له ذلك، قبل أن يستطيع دفع الجندي على الأرض ويوقعه فما كان من جندي مجاور من جنود الاحتلال إلا أن اطلق النار عليه.
بعد اطلاق النار نهض الجندي الأول واكمل عملية اطلاق الرصاص على الشهيد الزعيتر.
وسيوارى جثمان الفقيد الزعيتر في مدينة نابلس .
وكان الشهيد غادر مكان عمله من محكمة بداية عمان دون أن يحصل على اجازة وفق ما افادت لـ عمون مصادر متطابقة.
وكانت وسائل اعلام فلسطينية اعلنت عن مقتل فلسطيني على الحدود قبل أن تتضح هوية الشهيد، خاصة وأن الزعيتر يحمل وثيقة فلسطينية. -