المشاركون في ذكرى 24 آذار السلمية يتوجهون صوب وسط جبل الحسين بعد انزال السلطات الاردنية عدد ضخم من العناصر الأمنية و الدرك بغية احتواء التظاهرة على غرار مشهد تظاهرة السفارة الاسرائيلية
*محاولات المتظاهرين السلميين الوصول الى دوار الداخلية إلا ان الدرك يمنعهم و يشكل جدارا بشريا في محيط الدوار
*حطت رجال المعتصمين في الأثناء على دوار فراس في جبل الحسين، محاولين الوصول إلى دوار الداخلية
في الوقت الذي اشعل فيه نشطاء 24 اذار ومن امام قبة البرلمان الاجواء، حتى احتشد محيط ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) بتواجد امني مكثف، تم خلاله الاستعانة باعداد هائلة من قوات الامن والدرك والياتهم.
واحتشد المئات من ناشطي الحراكات الشعبية امام مجلس النواب تمهيدا للانطلاق في مسيرة باتجاه دوار الداخلية احياء لمرور 4 سنوات على بداية الحراك الشعبي الاردني في 24-آذار- 2011 م
وردد المشاركون هتافات منها :
دم الشهدا بنادي حب الوطن عباده
بعتونا للامريكان بعتونا بارخص اثمان
استقبلوا اوباما وسرقوا منا الكرامة
هذا وطن مش دكان مش لعبه للامريكان
وتسبب الاعتصام باغلاق الشارع مع ربكة خانقة باتجاه دوار الداخلية نتيجة الإغلاقات والتشديدات الأمنية.
وكان حراك 24 آذار، قرر أحياء الذكرى الثالثة لانطلاقته اليوم، بتنظيم مسيرة تنطلق من أمام مجلس النواب باتجاه دوار جمال عبدالناصر (الداخلية)، وبمشاركة عدد من ممثلي القوى السياسية المختلفة.
وبحسب مصادر في لجنة التنظيم للفعالية، فإن الفعالية ستبدأ عند الخامسة والنصف مساء من مساء اليوم، فيما تنهي بتلاوة بيان سياسي يلقيه أحد النشطاء البارزين في 24 آذار.
ويشارك بشكل رئيس في الفعالية، بحسب المصادر نفسها، الحراك الشبابي الإسلامي، وحراكات شبابية أخرى، فيما رجحت مصادر أن لا تكون هناك مشاركة من قيادات الحركة الإسلامية.