عقدت لجنة السياحة النيابية اجتماعا اليوم الإثنين حضره وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية د هايل الداود وأمين عام الوزارة د محمد الرعود ومدير الحج عيد الدحيات وممثلين عن مكاتب الحج والعمرة المعتمدة لمناقشة تعليمات وقرارات وزارة الأوقاف الأخيرة بخصوص موسم الحج للعام القادم .
واكد رئيس اللجنة النائب امجد المسلماني على أنه لا توجد مشاركة فاعلة في تنظيم أمور الحج بين القطاعين العام والخاص مطالبا الوزارة بضرورة فتح المجال امام القطاع الخاص بشكل اوسع خدمة للمواطن الاردني .
من جانبهم أشار ممثلو مكاتب الحج والعمرة المعتمدة الى السلبيات الناجمة عن قرارات الوزارة الأخيرة بخصوص موسم الحج القادم حيث بينوا أن الحاج الأردني سيواجه مشكلة في النقل في حال تم نقل سكن الحجاج الى مكة المكرمة وعلى بعد 2 كم عن الحرم المكي .
كما اوضح ممثلو المكاتب أن هذه الخطوة من شانها رفع التكلفة على الحاج الى الضعف و هو مالا يستطيع تحمله الحاج الأردني ناهيك عن عدم استطاعة الحاج الأردني المشي على القدمين تلك المسافة .
وطالب ممثلو المكاتب بالابقاء على سكن الحجاج في العزيزة لسهولة التنقل من والى الحرم المكي عبر حافلات النقل الجماعي وبأسعار زهيدة اضافة اتلى قرب المنطقة من الجمرات .
من جهته رد وزير الأوقاف الدكتور هايل الداود على ملاحظات ممثلي المكاتب مشيرا الى أنه لا يوجد مردود مالي للوزارة من موسم الحج وانما دور الوزارة يقتصر في الناحية التنظيمية والاشرافية .
وبخصوص ارتفاع كلفة الحج جراء نقل سكن الحجاج الأردنيين رد الداود قائلا ' أن الحج لمن استطاع اليه سبيلا ' وبخصوص عملية الوصول الى الجمرات طالب الداود الحجاج الاردنيين بالعمل بالفتوى التي تجيز أن يوكل كبار السن غيرهم بالرمي عنهم .
من جهته قال مدير الحج عيد الدحيات أن موضوع نقل سكن الحجاج اجتهادي وان موسم العام الماضي ناجحا بفضل الخطط الادارية للوزارة .
من جهة أخرى أكد أمين عام الوزارة د محمد الرعود أن مكاتب الحج والعمرة المعتمدة تطالب بالابقاء على السكن في العزيزية بشسبب أسعارها المخفضة وأن هامش الربح الخاص بهم أكبر ولكن في حال نقل السكن الى داخل مكة المكرمة وعلى مسافة 2 كم سترتفع كلفة السكن وبالتالي ينخفض هامش ربحهم .